الجبهة النقابية تتعزز ضد بنكيران بنقابة خامسة قبل إضراب الأربعاء

تعززت الجبهة النقابية، التي أعلنت خوض إضراب عام وطني، يوم الأربعاء 24 فبراير 2016، بنقابة خامسة، بانضمام النقابة الوطنية للتعليم العالي إلى صف المضربين عن العمل، بعد إعلان الفدرالية الديمقراطية للشغل، قبل ذلك، انضمامها إلى صف المركزيات الداعية للإضراب.
وأعلنت الحركة النقابية المغربية، ممثلة في المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية، الاتحاد المغربي للشغل، والكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والاتحاد العام للشغالين بالمغرب، والفيدرالية الديمقراطية للشغل، والنقابة الوطنية للتعليم العالي عن خوضها لإضراب وطني عام، يوم الأربعاء 24 فبراير 2016، لمدة 24 ساعة، في كل القطاعات، والمؤسسات العمومية، والخصوصية، وبمختلف المهن، والأنشطة الاقتصادية، والتجارية، والحرفية، والفلاحية، والمهن الحرة، وفي مختلف الأوراش والمحلات الصناعية، والتجارية، بمختلف فئاتها، وأصنافها، وأحجامها، وفي كل ربوع البلاد.
وأوضح نداء للنقابات الخمس أن إضراب 24 فبراير جاء بعد استنفاذ الحركة النقابية الوطنية لكل الجهود الهادفة إلى ثني الحكومة عن التعنت، الذي تواجه به مطالب الجماهير الشعبية، وعموم الشعب المغربي، واستخفافها بمستقبل، ومصير كل أبناء وطننا العزيز.
وقال النداء، الذي توصل “إحاطة. ما” بنسخة منه، إن إضراب 24 فبراير 2016، ليس إضراب الطبقة العاملة المغربية وحدها، إنه محطة احتجاجية تاريخية لكل فئات المجتمع، لكل الذين مافتئت الحكومة تجهز على مكتسباتهم، وترهق كاهلهم بالزيادات المتواصلة في أسعار المواد الاستهلاكية، وتضربهم في قوتهم اليومي، وتحرمهم من أبسط ضروريات العيش الكريم. ذ
وأضاف أن الأربعاء 24 فبراير يوم يقف فيه الموظف، والعامل، والمستخدم، والحرفي، والتاجر، وسائق سيارة الأجرة، والعامل الفلاحي، وأصحاب المهن الحرة، جنبا إلى جنب، دفاعا عن قدرتهم الشرائية، وعن الحق في الشغل لهم ولأبنائهم، والاستقرار في العمل، والخدمات الصحية العمومية المناسبة، والسكن اللائق، وكل الخدمات الاجتماعية، التي تضمن للمواطن المغربي حقه في العيش بسلام وأمان.
واعتبرت النقابات الخمسة، في الأخير، أن إضراب 24 فبراير 2016 هو لحظة تاريخية، ستسجل فيها الجماهير الشعبية موقفها الرافض للسياسة اللاشعبية لهذه الحكومة، سياسة الإقصاء والتهميش والتفقير، سياسة التراجع عن العديد من المكتسبات التي راكمها الشعب المغربي بفضل نضاله وكفاحه اليومي.

Total
0
Shares
أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المنشورات ذات الصلة