غرق امرأة بجماعة أمتير بشفشاون وسد النخلة وراء فيضانات تطوان

لقيت امرأة، في الخمسين من العمر، وأم لأربعة أطفال، مصرعها غرقا في جماعة أمتير بسبب الفيضانات التي عاشها إقليم تطوان والجزء الساحلي من إقليم شفشاون. وقالت مصادر جمعوية إن الجماعة القروية أمتير تعيش عزلة بسبب الفيضانات بعد أن انقطعت كل الطرق والمسالك إليها، مضيفة أن السيول غمرت مركز الجماعة.
وقالت مصادر جمعوية أخرى بشفشاون إن إفراغ سد النخلة هو ما تسبب في فيضانات أرعبت سكان الحي الإداري بتطوان لثلاث ساعات، مضيفة أن التساقطات المطرية الأخيرة أدت إلى ارتفاع منسوب السد، ما دفع السلطات إلى محاولة إفراغ نسبة منه، في واد لاو، غير أن ذلك أدى إلى نتائج وخيمة.
وحسب ما أوردته المصادر ذاتها فإن الفيضانات انحصرت بين جماعتي الحمرا وأمتير بقيادة الجبهة بشفشاون وإقليم تطوان، وأنها لم تؤد إلى أي خسائر في باقي جماعات إقليم شفشاون، مضيفة أن الدواوير التي أطلقت نداء استغاثة لم تتضرر بالفيضانات، إنما بالبرد الذي خلفته التساقطات الثلجية في المنطقة.
المصادر المذكورة أكدت على أن الجو عاد جدا بأغلب مناطق شفشاون، وأن درجات الحرارة مرتفعة، وهو ما يمكن أن يتسبب في ذوبان الثلوج في المرتفعات، ما سيؤدي إلى فيضانات في الوديان التي تحاصر مجموعة من الدواوير، وخاصة بجماعة باب برد وباب تازة.

Total
0
Shares
أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المنشورات ذات الصلة