تعرض عز الدين بنشكشو، صحافي ومدير مجموعة شركات، لعملية نصب من طرف شخص ادعى أنه صديقه المخرج إدريس المريني، الذي تعرض لعملية سرقة بباماكو.
وقال بنشكشو في تصريح لــ”إحاطة.ما” إنه “أول أمس الجمعة توصل ببريد إلكتروني من صديقة المخرج إدريس لمريني يقول فيه أنه يوجد في باماكو وأن لديه مشاكل كبيرة بعدما سرقت منه كل أغراضه وأنه يطلب منه المساعدة كي يعود إلى المغرب”.
وأضاف بنشكشو أنه حاول الإتصال بالمريني لاستفساره عن الموضوع لكن هاتفه غير مشغل: “ماتيقتش في الأول، لذلك أخذت رقم الهاتف من البريد الإلكتروني واتصلت به لكن الهاتف غير مشغل، بعد ذلك أجبته في البريد وقلت له ما تريد وماهي طلباتك، فرد عليا أنه لا يملك المال وطلب مني أن أجد حلا لمشكلته”.
وأوضح بنشكشو أنه “بعد ذلك اتصلت بأصدقائي في المكتب وطلبت منهم أن يرسلوا مبلغا ماليا لإدريس المريني في باماكو، وعندما أرادوا أن يرسلوا له المبلغ في وكالة بريد المغرب طلبوا منهم البطاقة الوطنية للشخص الذي سيستلم المبلغ، فكتبت له في البريد أنني بحاجة لبطاقته الوطنية فأرسل لي صورة “باسبور” ابنته نور المريني، بحجة أن بطاقته الوطنية كانت مع أغراضه التي سرقت منه، وبعدما توصلت بها أرسلت له مبلغ 10 آلاف درهم المسموح إرسالها للشخص”.
وأشار بنشكشو في تصريح لــ”إحاطة.ما” إلى أنه راسل المريني مرة أخرى عبر بريده الإلكتروني كي يمده ببطاقة شخص آخر كي يرسل له مبلغا إضافيا، موضحا “بعد ذلك أرسل لي بطاقة وطنية لامرأة تدعى صالحة شلاق وبعثت له مبلغ 10 آلاف درهم للمرة الثانية بحكم أن المريني صديق قديم”.
وأفاد بنشكشو “فوجئت عندما أخبرني طاقم مهرجان الفيلم الوطني بطنجة بعد مرور ثلاث ساعات أن المريني يوجد في طنجة، لم أصدق ذلك بحكم أنني تحدثت معه على أساس أنه في باماكو، فطلبت من أحد الإخوان أن يتصل به فتحدثت معه وسردت له القصة كاملة فاستغرب لذلك”.
وأكد بنشكشو أنه سيتوجه غدا الإثنين إلى وكالة بريد المغرب من أجل معرفة الحقيقة ومن يقف وراء عملية النصب، مضيفا أنه “في حال لم أتوصل إلى الجهة التي تنصب باسم المريني سأتجه إلى رجال السلطة لفتح تحقيق في النازلة خصوصا بعدما كشف لي المريني أن البريد لإلكتروني الذي يتواصل معي مزور وأنه يملك بريدا آخر”.
