حرب الشعير تستنفر الداخلية

لم تجد وزارة الداخلية بدا من التدخل لنزع فتيل حرب الشعير المدعم، التي بدأت تهدد بثورة صغار الفلاحين في عدد من المناطق، كما هو الشأن في منطقة الشاوية، حيث سارعت السلطات المحلية بعمالة سطات، بحر الأسبوع الجاري، إلى عقد اجتماع لتطويق الاحتقان.

وكشفت صحيفة “الصباح” في عددها الصادر نهاية الأسبوع الحالي أن عاصمة الشاوية، التي تستحوذ على أكثر من نصف الأراضي الفلاحية بجهة الدار البيضاء-سطات، استضافت اجتماعا موسعا حضره 46 رئيس جماعة وأعضاء الغرف المهنية وكبار مسؤولي الأمن الوطني والدرك الملكي، وذلك إثر اتساع دائرة المحتجين بسبب ما وصفوه بــ”اختلالات عرفها الشطر الأول من عملية توزيع الشعير المدعم.

Total
0
Shares
أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المنشورات ذات الصلة