بالصور .. نجوم الغناء في العرس الأسطوري للفائزين ببرنامج لالة العروسة

بعد فوزه بلقب “لالة لعروسة” في موسمه العاشر، احتفل “كوبل الجديدة” حسناء وأيوب بإنجازهما في حفل أسطوري كبير بمدينة مراكش.

وأحيي حفل الزفاف مجموعة من الأسماء الفنية المغربية والعربية، على رأسها النجمة لطيفة رأفت، و عبد الرحيم الصويري وطهور .. كما شهدت ليلة الاحتفال بزفاف ممثلا الجديدة حضور كل المشاركين في البرنامج وعائلات الفائزين بلقب الدورة.

وشهد حفل زفاف برنامج “لالة لعروسة” الذي سيبث على القناة الأولى السبت المقبل ابتداء من الساعة التاسعة و45 دقيقة العديد من المفاجآت.

وكان ممثلا مدينة الجديدة، “حسناء وأيوب” توجا بلقب برنامج “لالة العروسة” في موسمه العاشر، خلال الحلقة التي بثت السبت الماضي على القناة الأولى.
وجاء تتويج ممثلا مدينة الجديدة باللقب بعد منافسة شريفة وشرسة مع ممثلا إيطاليا في البرايم النهائي لبرنامج “لالة العروسة”.

كما اختار ممثلا مدينة الجديدة، الفائزين بلقب برنامج “لالة العروسة”، قضاء شهر العسل في تركيا، بعد تتويجهما بالنسخة العاشرة للمسابقة.
وسيسافر ممثلا مدينة الجديدة، لاحقا إلى تركيا، لقضاء فترة شهر العسل التي يقدمها البرنامج كهدية بعد التتويج، بالإضافة إلى شقة، وحفل زفاف أسطوري بمدينة مراكش.
ويقدم بريمات برنامج “لالة العروسة في نسخته العاشرة، كل من فاطمة خير وعبد الصمد مفتاح الخير.
ويعتبر برنامج لالة العروسة، برنامج مسابقات سنوي مغربي، يتضمن كل برايم مجموعة من الملخصات والمسابقات والتحديات المختلفة.
وتتلخص فكرة البرنامج في إشراك أزواج حديثي الزواج من أجل الفوز بمنزل أحلامهم في مدينتهم وحفل زفاف يتم تنظيمه في مدينة مراكش وقضاء شهر العسل في إحدى البلدان الأجنبية.
ويعد برنامج لالة العروسة أكثر البرامج نجاحا على القناة الأولى حيث حضي منذ نسخته الأولى بنسب مشاهدة قياسية.
وتجدر الإشارة إلى أن بداية “لالة لعروسة” كانت صيف 2006، إذ أعلن عن إطلاق برنامج ينتمي إلى صنف تلفزيون الواقع يتبارى خلاله الأزواج من مختلف مناطق المغرب للظفر بإقامة حفل زفاف أسطوري ورحلة شهر العسل وبيت الزوجية. ومع مرور نسخ البرنامج، غدا “لالة العروسة” حصنا للتقاليد وأصبح يلعب دورا تعريفيا في الحفاظ على قيم المجتمع والتقاليد التي تحكم الأسرة المغربية إضافة إلى تعريفه بالصناعة التقليدية والحرف المرتبطة بمؤسسة الزواج. ولم يعد البرنامج الذي تصور حلقاته في استوديوهات “إم بي إس” بضاحية مدينة الدار البيضاء مسابقة فحسب، بل أصبحت أمامه مسؤولية الحفاظ على تراث عريق فتنوعت الفقرات و”تيماتها” من أجل القضاء على الملل وتجاوز الرتابة.