متحف محمد السادس يفتح تحقيقا في قضية “اللوحة المحجبة”

أفاد عبد العزيز الإدريسي، مدير متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر، أن الخمار الذي وضع على لوحات تظهر فيها امرأة نصف عارية يدخل في إطار العمل الفني لصاحب اللوحة وليس اختيارا لإدارة المتحف.

وقال الإدريسي في تصريح لــ“إحاطة.ما” إن “إدارة المتحف لم تضع الحجاب على اللوحة بل صاحب هذا العمل هو من قام بذلك”، مشيرا إلى أنه سيفتح تحقيقا في موضوع إقدام حارس أمن خاص على منع زوار متحف محمد السادس للفن المعاصر بالرباط من رؤية اللوحة، تحت ذريعة أن اللوحة “مامديوراش للمغاربة”، لأنه أصلا لا يحق للزوار لمس الأعمال الفنية.

وأكد الإدريسي أن زوار المعرض مطالبين بالتوجه إلى مكتب الاستقبال لأخذ المعلومات الصحيحة عن اللوحات، مضيفا أن “رجل الأمن الخاص الذي قال هذا الكلام أصلا غير مخول له الحديث في هذا الموضوع وثانيا هو غير مسؤول عن هذا العمل الفني”.

وفوجئ زوار متحف محمد السادس للفن المعاصر بالرباط بسلوك غريب تجاه الزوار، حيث روت وروت الزميلة شامة درشول، المتخصصة في تحليل الخطاب الاعلامي، في حرقة شديدة ما حدث لها يوم أمس الاثنين، وسردت حكايتها في اتصال مع إحاطة.ما :  دخلت المتحف الوطني بالعاصمة، وتجولت بين أروقته، حيث لفت انتباهي وشاحات مزينة تعتقد انها لوحة فنية، ثم انتبهت ان أسفلها اطار، تحرك الفضول داخلي، ومددت يدي ورفعت الوشاح، وإذا بي أكتشف صورة لامراة نصف عارية.. حاول أن أفهم ما يحدث، لكن حارس الامن تحرك بسرعة نحوي وقال لي:”ممنوع … ممنوع”، فسألته في دهشة ما الممنوع؟ فأجابني:”هادشي ممعمولش للمغاربة، هذا معروض للاجانب فقط وليس لنا، فنحن مسلمون لا يجب ان ننظر الى هذه الاشياء”.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة