نزوح نزلاء من بويا عمر نحو بويا رحال

في غفلة من وزارة الصحة وتحت عيون وزارة الداخلية، يتم استقبال بعض نزلاء بويا عمر بسيدي رحال البودالي.

وقالت مصادر من المنطقة إن بعض عائلات المرضى عقليا ونفسيا تحايلت على اللجنة الطبية، وطلبت تسلم أبنائها غير أنها نقلتهم إلى بويا رحال البودالي.

وكانت مبادرة كرامة استهدفت نزلاء ضريح بويا عمر وبيوت المحتضنين، إلا أنها غضت الطرف عما يقع في أضرحة أخرى،وخاصة عندما يتعلق الأمر بمواسمها، وضمنها موسم رحال البودالي وكذلك موسم تاكونيت بزاكورة الذي يحتضن عشرات النزلاء والنزيلات، يقيم بعضهم في بيوت المحتضنين.

وقالت مصادر من المنطقة إن رجال حصاد يتابعون ما يجري من تحايل على مبادرة كرامة بلامبالاة.

وقال رئيس الجمعية المغربية لعائلات المرضى المصابين بالأمراض النفسية والنفسية، إن إحصائيات وزارة الصحة مختلفة عنها عند وزارة الداخلية، و”هو ما يفسر عدم استفادة الجميع من مبادرة كرامة، لذلك سنطالب بالكشف عن الأرقام الحقيقية “.

وحسب رئيس الجمعية فإن هناك معلومات تشير إلى نقل بعض المحضنين نشاطهم إلى مناطق مجاورة منها سيدي رحال البودالي، “لكننا لم نتأكد منها، هذا لا ينفي أن عدة عائلات نقلت أبناءهاا قبيلنلاق عملية كرامة”.

وكانت وزارة الصحة قد رحلت أكثرمن 800 مريض من بويا عمر إلى مجموعة من المستشفيات، وتكلفت بعلاجهم، بتنسيق وزارة الداخلية، في إطار مبادرة كرامة.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة