أجلت المحكمة الابتدائية بمدينة بنسليمان، اليوم الخميس 1 شتنبر 2016، النظر في فضيحة مولاي عمر بن حماد وفاطمة النجار، إلى غاية الخميس 22 شتنبر الحالي.
وكشف مصدر لــ”إحاطة.ما” أن المحكمة الابتدائية ببنسليمان أجلت النظر في القضية، بعدما تقدم كل من فاطمة النجار ومولاي عمر بن حماد بشهادة طبية.
وأضاف المصدر ذاته أن جلسة المحاكمة لم تدم أكثر من دقيقة.
وعقد مولاي عمر بن حماد القيادي السابق في حركة التوحيد والإصلاح وفاطمة النجار قرانهما، أول أمس الثلاثاء، بسيدي مومن بالدار البيضاء.
وقرر مولاي عمر بن حماد وفاطمة النجار توثيق زواجهما، تفاديا لأي متابعة قضائية حيث يتابع الطرفان في هذه القضية بتهمة الخيانة الزوجية والفساد.
وحسب مصادر فإن فاطمة النجار أحضرت أربعة شهود خلال جلسة توثيق الزواج، فيما أتى مولاي عمر بن حماد بشاهدين. وجرى هذا الزواج بمباركة بعض الأطراف في حركة التوحيد والإصلاح وحزب العدالة التنمية، حيث نصحوا فاطمة ومولاي عمر بن حماد بعقد زواجهما لتفادي دخول السجن.
وكان “إحاطة.ما” أشار في وقت سابق إلى أن مولاي عمر بن حماد القيادي السابق في حركة التوحيد والإصلاح، الدرع الدعوي لحزب العدالة والتنمية، سيزور عائلة فاطمة النجار بسيدي مومن بالدار البيضاء، يوم الاثنين 29 غشت 2016، من أجل توثيق زواجه بفاطمة بعدما اعتقلهما رجال الأمن وهما يمارسان الجنس داخل سيارة بمنطقة المنصورية على مقربة من البحر يوم السبت 21 غشت 2016.
وعلى الرغم من أن زوجة مولاي عمر بن حماد، وأولاد فاطمة النجار رفضوا هذا الزواج مرارا إلا أن خوف الطرفين من المتابعة القضائية جعلهم يقبلون تفاديا للعديد من المشاكل.
وكان محضر الاستماع إلى مُولاي عمر بن حماد، النائب الأول لرئيس حركة التوحيد والإصلاح، وفاطمة النجار، النائبة الثانية لرئيس الحركة، بمنطقة المنصورية على مقربة من البحر، كشف عن تفاصيل وقائع الفضيحة الجنسية التي هزت الحركة وحزب العدالة والتنمية.
وحسب ما اطلع عليه إحاطة.ما اعترف مولاي عمر بن حماد أثناء التحقيق معه من طرف الدرك الملكي أنه مارس الجنس مع فاطمة النجار في سيارة مرسيديس قبل أن تضبطهما الشرطة، حيث جاء في اعترافات مولاي عمر بن حماد في المحضر أثناء التحقيق أنه سبق له معاشرة النجار رغم أن فرص اللقاء بها ضعيفة لبعد المسافة بينهما كما أن كونه متزوج زاد من صعوبة الامر.
وبحكي بن حماد أنه حين حضرت عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء كان يتناول وجبة الفطور رفقة النجار داخل سيارته ولم يكن في وضعية تلبس بالخيانة الزوجية. كما اعترف بحجز مجموعة من المناديل الورقية ملطخة بسائل لزج وقطعة من الثوب الأبيض وقطعة صابون باعتبارها آثار معاشرة سابقة قبل مجيء عناصر الشرطة.
وعن ظروف لقاء مولاي عمر وفاطمة فقد كان السبب هو حضور بن حماد لحفل زفاف حيث أخبر النجار باحتمال مبيته بمدينة المحمدية ليلة 19/08/2016 و20/08/2016، وكان ذلك بعد صلاة الفجر ووقع الاتصال بينهما وضربا موعدا بمحطة القطار بنفس المدينة.
