الغابون: المبادرة المغربية للحكم الذاتي تقدم آفاقا “مطمئنة وذات مصداقية” لتسوية نهائية للنزاع المفتعل

أشادت الغابون، اليوم الاثنين بالأمم المتحدة، بالمبادرة المغربية للحكم الذاتي التي “تقدم آفاقا ذات مصداقية” للتوصل إلى تسوية نهائية للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.

وقالت أنيت أونانغا، التي كانت تتحدث باسم البعثة الدائمة للغابون أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، إن بلادها “تنوه وتدعم المبادرة المغربية للحكم الذاتي التي تقدم آفاقا مطمئنة وذات مصداقية من شأنها ليس فقط وضع حد للمأزق الحالي، ولكن أيضا التوصل إلى اتفاق نهائي” حول هذا النزاع الإقليمي.

وأكدت الدبلوماسية الغابونية، في هذا السياق، أن “الحكم الذاتي المتفاوض بشأنه والذي وافق عليه السكان المعنيون يمثل حلا توافقيا لتسوية هذا النزاع الذي طال أمده”.

كما أعربت عن دعم بلادها ” للجهود المبذولة حصريا تحت إشراف منظمة الأمم المتحدة للتوصل إلى حل متشاور بشأنه ودائم ومقبول من الأطراف، على النحو الموصى به من قبل القرارات ذات الصلة الصادرة عن مجلس الأمن والجمعية العامة”.

وأضافت أونانغا ..”إننا ندعو من جديد كافة الأطراف إلى الانخراط في مفاوضات جوهرية والتحلي بروح التوافق، وذلك تماشيا مع القرارات ذات الصلة الصادرة عن الجمعية العامة ومجلس الأمن”.

ولفتت إلى أن الوضع الإقليمي الذي يشهد تحديات أمنية كبيرة “ينبغي أن يسائل المجتمع الدولي بشأن ضرورة تكثيف جهودنا وإعطاء دفعة جديدة للمفاوضات الجارية حول قضية الصحراء”.

وأبرزت الدبلوماسية الغابونية أن بلادها “ترحب بالخطوات التي ما فتئ المغرب يتخذها في مجال حقوق الإنسان والوضع الإنساني في إطار المسلسل السياسي في الصحراء، وكذا على صعيد كل المبادرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في المنطقة”.

وخلصت إلى أن “بلادي تود أن تشجع كافة بلدان المنطقة على التعاون وتوحيد جهودها لضمان الاستقرار والتنمية الاجتماعية والاقتصادية بغية تقليل مخاطر زعزعة الاستقرار الناجمة عن الأنشطة الإرهابية التي تهدد منطقة الساحل والصحراء”.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة