أثار طرامواي مدينة الدارالبيضاء، غضب ساكنة المدينة الراغبين في التنقل إلى مقرات عملهم ودراستهم خلال اليومين الأخيرين، بسبب التأخرات المتتالية التي بات يتسبب فيها.
وعاينت “إحاطة.ما” تذمر البيضاويين الذين يستعملون الطرامواي بشكل يومي، وذلك بسبب التأخر في الوصول إلى العمل أو الدراسة، إذ توقفت في وقت الذروة صباح اليومين الماضيين دون الأخذ بعين الإعتبار مواقيت العمل أو احترامها.
وفي نفس السياق إشتكى (ه.ر) أحد مستعملي “الطرام” من سوء الخدمات التي توفرها الشركة المكلفة بوسيلة النقل هاته، وكما أنه أكد تعرضه لإصابة على مستوى اليد بعد إغلاق بوابة إحدى العربات دون إشعاره بذلك، بعد أن كان الطرامواي متوقفا، ما دفعه للاتصال بمصلحة الشكاوى ليتم إبلاغه أنه سيتم الإتصال به في وقت لاحق.
تجدر الإشارة إلى أن شركة طرامواي الدارالبيضاء حلت مشكل التنقل بالمدينة نوعيا، بعد أن كشفت بعض الإحصائيات على أن عدد راكبيه بلغ أزيد من 100 مليون في شهر ماي الماضي.