شكك حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية في مصداقية الأصوات التي حازت عليها فدرالية اليسار خلال الإنتخابات التشريعية الماضية، واصفا بعض مرشحيها بـ”الطحالب” التي طفت على السطح.
وكذب الحزب عبر بلاغ توصلت “إحاطة.ما” بنسخة منه، الإدعاءات التي نشرت مؤخرا حول رفض نائبين من حزب “الرسالة” وساطة مع الفريق الإشتراكي للتنسيق بمجلس النواب، مؤكدين أن الأمر يتعلق بإشاعة كاذبة.
واستغرب حزب لشكر عن حجم الأصوات التي منحت لمرشح هذه الفيدرالية، في دائرة الرباط المحيط، وكمثال بحي زيرارة، بالرباط، والتي هي عبارة عن دواوير، لم تحصل فيها الفيدرالية في الإنتخابات الجماعية والجهوية، لرابع شتمبر 2015، على أية أصوات تذكر، فإذا بالأمر ينقلب في الإنتخابات التشريعية لسابع أكتوبر، حيث منحت لها مئات الأصوات، وكأن سكان هذه الدواوير قد تحولوا بقدرة قادر إلى “يساريين حقيقيين”، على حد قوله.
وأردف الحزب أن الأمور تحولت بشكل غريب، “إذ لم تتحصل زعيمة فيدرالية اليسار على العتبة بمقاطعة سيدي بليوط، بينما منحت لمرشح فيدرالية اليسار، آلاف الأصوات، في الانتخابات التشريعية، كهدية من السماء”.
ووصف رفاق لشكر بعض الأسماء التي ترشحت مع حزب اليسار بـ”الطحالب التي تطفو على السطح” معتبرة أنه غرور يضر كثيرا باليسار وبالمجهودات التي يبذل من أجل وحدته، متهمة إياهم مهاجمة حزب الإتحاد الإشتراكي في وسائط صحافية وإعلامية، “مخدومة”.