بعد طرد زميلهم.. صحافيو ميدي1 تيفي يحذرون “خيار” من مغبة تبني أسلوب الرقابة البوليسية

أكد المكتب النقابي لمهنيي ميدي1 تيفي أن طرد الصحافي محمد أنس تعسفي وغير مبرر، وأنه لا ينسجم مع طبيعة الخطأ وسياقه وحيثياته، حيق يلاحظ أن هذا الحادث لا يشكل حالة معزولة، وإنما ينضاف إلى سلسلة من الحوادث الممنهجة، التي راح ضحيتها عدد من العاملين، في عهد الإدارة الجديدة.

وجاء في البلاغ الذي أصدره المكتب النقابي للقناة والذي توصل “إحاطة.ما” بنسخة منه، “بلغ إلى علم المكتب النقابي لمهنيي ميدي1 تي في أن إدارة القناة قررت طرد الزميل الصحفي محمد أنس طموح، على خلفية خطأ وقع في نشرة إخبارية قدمها صبيحة السبت الماضي، تبين بعد إجراء التحريات أنه جاء نتيجة لتداخل عدد من الأسباب التنظيمية والتقنية، ناهيك عن تبعات التحول إلى النظام الجديد “داليت”، والضغط النفسي الممارس على كافة المهنيين”.

وأضاف المكتب النقابي أنه “في الوقت الذي يعتبر فيه أن القرار المشار إليه أعلاه تعسفي وغير مبرر، وأنه لا ينسجم مع طبيعة الخطأ وسياقه وحيثياته، يلاحظ أن هذا الحادث لا يشكل حالة معزولة، وإنما ينضاف إلى سلسلة من الحوادث الممنهجة، التي راح ضحيتها عدد من العاملين، في عهد الإدارة الجديدة”.

ودعا المكتب النقابي إدارة القناة إلى العدول عن قرار الطرد، محملا إياها مسؤولية تعنتها وإصرارها عليه.

وحذر المكتب النقابي من مغبة الاستمرار في تبني أسلوب الرقابة البوليسية، ونهج سياسة الترهيب، والتسويف، وتصيد الأخطاء، والتشهير.

وجدد المكتب النقابي لقناة ميدي1 تيفي التأكيد على أن المدخل لضمان جودة المضامين يمر بالأساس عبر احترام التخصصات، وضخ دماء جديدة في القناة، وجلب الخبرة الخارجية، واستقطاب أصحاب التجربة في التلفزيون، لتعزيز الموارد البشرية الداخلية، المشهود لها بالتميز والكفاءة والاحترافية.

وسجل المكتب النقابي أن شبكة برامج القناة تشهد تضخما غير مسبوق؛ فبالإضافة إلى المواجيز الإخبارية والنشرات المفصلة، التي تتوزع ما بين الساعة السادسة صباحا والحادية عشرة ليلا، تم إطلاق ما لا يقل عن اثني عشر برنامجا جديدا، دون أن تتوفر الشروط التنظيمية والبشرية والمهنية لإنجاحها.

وكشف المكتب النقابي أن شبكة البرامج الجديدة صارت تشكل عبئا حقيقيا على المهنيين في مختلف الأقسام. كما أصبح الإنتاج اليومي لا يراعي شروط الجودة والمعايير المهنية؛ نظرا للخصاص الحاد في الموارد البشرية، والمراهنة على الكم، وغياب التكوين المستمر، وانعدام ثقافة الاعتبار، وعدم تقدير المجهودات الاستثنائية للمهنيين.

وأعلن المكتب النقابي لمهنيي ميدي 1 تيفي تشبثه بروحه النضالية، وبمبادئه الأصيلة، رافضا أي محاولة للابتزاز أو المساومة.

وأكد المكتب النقابي أنه سيواصل برنامجه النضالي، المفتوح على جميع السييناريوهات، بغية تحقيق مطالبه الجماعية المشروعة؛ وعلى رأسها مطلب الكرامة.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة