ساجد يكشف الهدف من التقارب بين “الدستوري” و”الأحرار”

عبر محمد ساجد، الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري، عن استغرابه من التساؤلات المتكررة بشأن التقارب بين حزبه وحزب التجمع الوطني للأحرار الذي يقوده عزيز أخنوش وتأسيس فريق مشترك بينهما، موضحا أن الحزبين كانا دائما قربين من بعضهما البعض، والدليل على ذلك الفريق المندمج الذي تم تشكيله سنة 2010 سواء على مستوى مجلس النواب أو مجلس المستشارين.

وأكد ساجد، في لقاء تواصلي جمع النواب البرلمانيين من الحزبين اليوم الثلاثاء بمجلس النواب، أن  الهدف الأسمى من وراء الدخول بفريق نيابي موحد بين التجمع الوطني للأحرار والاتحاد الدستوري في الولاية التشريعية الحالية هو خدمة الوطن والمواطنين، مشيرا إلى أن “الاتحاد الدستوري والتجمع الوطني للأحرار واعيان بحجم التحديات التي تنتظرهما، وهي التحديات التي ينبغي على الجميع العمل على ربحها”.

وقال ساجد “إن تقاربنا طبيعي لأننا نعرف بعضنا البعض بشكل جيد، ومناضلي التجمع الوطني للأحرار معروفين بالعمل والجدية والسمعة الطيبة، فضلا على أننا نحمل المرجعيات ذاتها”.

وعبر  ساجد عن طموحه في أن يكون هناك تقارب أكبر بين حزبه وبين حزب التجمع الوطني للأحرار، مضيفا أنه “يتمنى أن يتجاوز التقارب بين الحزبين المبادرة الأولية المتمثلة في الفريق المشترك، لينتقل إلى الجماعات المحلية والمجالس المنتخبة في أفق تشكيل تحالف قوي خلال الاستحقاقات المقبلة سنة 2021”.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة