الفيضانات تفسد فرحة القبائل بموسم الخطوبة بإملشيل

ألقى مجموعة من متضرري فيضانات واد إيمين أفتيت بقيادة إملشيل العتاب على عامل ميدلت الذي انشغل عنهم، ولم يزرهم لمعاينة الأضرار التي لحقته، وخاصة أن الفيضانات هدمت إحدى عشر بيتا، ضمنها خمسة آهلة بالسكان، يقضون ساعاتهم في العراء.
وقال عثمان واعدا، أحد متضرري الفيضانات، لموقع إحاطة ، إن الفيضانات هدمت بيتا يعده مخزنا للعلف والحبوب، مضيفا أن الفيضانات أفسدت فرحة قبائل قصر آيت عمر بموسم الخطوبة بإملشيل، إذ جرت السيول كل الأمتعة التي حملها معهم الأسر المحتفلة بالموسم، بما فيها خيمهم، وفراشهم وكل ما حملوه معهم، ومنهم الذين غادروا المنطقة.
متضرر آخر قال لموقع إحاطة إن وادي إمين أفتيت، يكبد الفلاحين في المنطقة عدة خسائر سنوي، وأنهم تلقوا عدة وعود من الجماعة بالتدخل لبناء سد في المنطقة، غير أن مسؤوليها لا يفون بوعودهم، ولا يعتبرون مصالح السكان الذين يمتهنون الفلاحة أية أهمية.
وعبر بعض المتضررين عن استيائهم من طريقة تعامل العمالة معهم، إذ اكتفت بتوزيع بعض المساعدات على المتضررين، في الوقت الذي كان يجب على الوفد الذي بعثته العمالة والمكون من رئيس الدائرة والقائد، إحصاء الخسائر والتعجيل بالحلول ومنها مساعدة السكان على بناء منازل بالطوب عوض الأتربة.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة