المغاربة مازالوا بخلاء.. في التبرع بالأعضاء

لم يتجاوز عدد المتبرعين بالأعضاء في المغرب 1000 متبرع خلال ست سنوات الماضية، حسب ما أوردته يومية «الصباح »، في عددها الصادر  الخميس.

وذكرت الجريدة، أن الإحباط دفع الجمعيات العاملة في القطاع الصحي، وعلى رأسها الجمعية المغربية لمحاربة أمراض الكلي، إلى التقدم بطلب لتحويل التبرع بالأعضاء البشرية والأنسجة من أمر اختياري إلى إجباري، وذلك عبر تعديل القانون الملزم لهذه العملية، ليصبح الرافضون وحدهم ملزمين باللجوء إلى المحكمة للتسجيل في سجل خاص.

وتردف اليومية، أن الدكتورة أمل بورقية، رئيسة الجمعية المغربية لمحاربة أمراض الكلي، استخدمت في فعاليات قافلة التبرع بالأعضاء التي نظمها، أمس الثلاثاء، لقطاع الإعلاميين بالمحكمة المدنية بالبيضاء، قاموس الإحباط للتعبير عن الوضعية الحالية للتبرع، إذ لا يتجاوز عدد المتبرعين منذ انطلاق العملية في 2010، ألف متبرع على الصعيد الوطني أزيد من 50 في المائة منهم في البيضاء، وهو ما زكاه عبد الرحيم أيت امحمد، نائب رئيس المحكمة المدينة بالبيضاء، موضحا أن عدد المتبرعين في البيضاء وصل إلى 446، انضاف إليه، أمس الثلاثاء، أربعة متبرعين صحافيين.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة