الملك يأسف لسن التأشيرة على السوريين ولن يرحم مثيري البلبلة

قال الملك محمد السادس إن المغرب مثل باقي دول العالم ليس بعيدا عن التهديدات الإرهابية، رغم أنه نجح إلى الآن في إحباط الكثير منها، خاصة أن عديدا من دول المنطقة تشهد انعداما للأمن، وهو ما اضطر المغرب إلى فرض تأشيرات على بعض مواطني بعض الدول العربية، خاصة مواطني سوريا، التي ذكرها الملك بالاسم.

وتأسف العاهل المغربي للظروف القاهرة التي دفعت المغرب إلى اتخاد هذه القرارات وأنها ليست موجهة ضد أحد، لكن في الوقت ذاته لن يسمح المغرب لأي كان بالمساس بأمنه.

ودعا الملك محمد السادس المغاربة إلى معاملة اللاجئين وفق ما تقتضيه آداب الضيافة المغربية، وألا يبخلوا عليهم بالمساعدة، غير أنه شدد في الوقت ذاته على أن يحرص هؤلاء اللاجئين على الالتزام بالقوانين المغربية، وفي مقدمتها المذهب السني المالكي،  وتفادي إثارة البلبلة داخل المساجد، وطرد الأفراد المنتمين لعصابات الإجرام والإرهاب، وقال الملك “بكل واقعية أقول لدينا أولوياتنا الداخلية التي نعمل على مواجهتها”.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة