تأسست حديثا في باريس جمعية ثقافية أطلق عليها اسم “الدار المغربية للإبداع”، وهي جمعية تعنى بالإبداع المغربي بشتى أشكاله الأدبية والفنية وكل ما يجري على الساحة الثقافية سواء في أرض المهجر أو داخل الوطن.
وقال المؤسسون وهم من أبناء المغرب المقيمين بفرنسا، في بلاغ أصدرته بالمناسبة، إنها مبادرة تهدف إلى الحفاظ على الهوية المغربية والتعريف بالساحة الأدبية والفنية المغربية، خاصة وأن بلاد المهجر تزخر بطاقات مغربية إبداعية مهمة، وبالتالي ستكون الجمعية بمثابة ملتقى لتحفيز هذه الطاقات، وكذا لتعزيز التواصل بين المؤسسات والجمعيات الثقافية الأخرى، والتعريف بالمؤهلات الأدبية والفنية، ومنح فرص للمبدع المغربي سواء تواجد في المغرب أو في بلاد المهجر.
وتعتزم الجمعية تسطير برنامج موسع يشمل اللقاءات والندوات والأمسيات بهدف فتح آفاق التواصل مع مختلف المبدعين ومع فعاليات ثقافية من شأنها التعريف بالمغرب وبمؤهلاته الأدبية والفنية.
يتكون المكتب التنفيذي للجمعية من فنان الملحون المغربي، سعيد المفتاحي، رئيسا، والفاعلة الجمعوية، مجيدة نرايس، أمينة للمال، والكاتبة والشاعرة غادة الأغزاوي، كاتبا عاما، ويجتمع دوريا لتسطير البرنامج الثقافي والفكري والفني الذي تعتزم تنظيمه على مدار السنة. كما تفتح الجمعية باب الانخراط أمام كل المبدعين المغاربة، سواء من داخل المغرب أو المقيمين خارج أرض الوطن، الذين بإمكانهم تقديم إضافة نوعية لأنشطة الجمعية وبرامجها.
الفن العيساوي متجذر من التاريخ وأنا قمت ببعض الابحاث حول التراث العيساوي ويستحق الاهتمام واشكر هذه الجمعية