غصن ينفي اتهامات التهرب الضريبي والاختلاس

أفاد التلفزيون الياباني الرسمي “إن اتش كي”، الأحد، أن الرئيس السابق لمجلس إدارة تحالف رينو-نيسان-ميتسوبيشي كارلوس غصن، نفى الاتهامات الموجهة إليه بشأن إخفاء عائداته وعمليات الاختلاس، في أول شهادة له منذ توقيفه الاثنين الماضي في طوكيو.
ولم يتحدث كارلوس غصن وهو فرنسي-برازيلي من أصول لبنانية، والذي بقي رسمياً رئيس مجلس إدارة مجموعة رينو، منذ توقيفه، الاثنين في طوكيو.
ولدى استجوابه، لم يستخدم غصن حقه في التزام الصمت وأشار إلى أنه لم تكن يوماً لديه نية لإخفاء عائدات، وفق ما نقل التلفزيون عن مصادر لم يحددها.
وأوقف غصن الذي لا يزال محتجزا في اليابان، الاثنين الماضي، بالتزامن مع توقيف مساعده غريغ كيلي الأمريكي الجنسية.
ونفى كيلي، من جهته، الاتهامات بحق غصن، مشيرا إلى أنه تم دفع أجور الأخير كما ينبغي، وفق معلومات وسائل إعلام يابانية نشرت الأحد.
ويشتبه بعدم إعلانه كامل دخله كرئيس لمجلس إدارة شركة نيسان، وبأنه أخفى منه ما يوازي خمسة مليارات ين بين يونيو 2011 يونيو 2015.
62 مليون يورو
كما كشفت الصحيفتان اليابانيتان أزاهي شيمبون ونيكاي، الجمعة، أنه فعل الشيء نفسه خلال الأعوام الثلاثة التالية أي حتى 2018 ما يعني أنه أخفى عن مصلحة الضرائب في اليابان ما يقارب الـ62 مليون يورو من دخله.
كما يشتبه بعدم إعلانه الحصول على علاوة بقيمة 30 مليون يورو جناها من أرباح عن أسهم يملكها، بحسب ما نقلت صحيفة نيكاي.
وأوردت وكالة كيودو للأنباء أن شركة نيسان دفعت لشقيقة كارلوس 100 ألف دولار سنويا منذ العام 2002 مقابل عمل وهمي.
ونقلت وكالة كيودو عن مصادر قولها إن شركة نيسان شكلت فريقاً “سرياً” يضمّ أعضاء من مجلس إدارتها، لإجراء تحقيق داخلي هذا العام بعد الاشتباه بأن غصن أخفى أدلة.

Total
0
Shares
أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المنشورات ذات الصلة