تقدمت إدارة الفتح الرياضي لكرة القدم، بعد نهاية المباراة التي جمعت الفريق الرباطي بالوداد الرياضي، والتي إنتهت لفائدة الأخير، بهدف لصفر، إلى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بـ4 أسئلة حول الحالات التحكيمية التي شهدتها المباراة.
وقالت إدارة الفتح في بلاغ لها: “ما هي التوضيحات المقدمة من طرف المساعد الأول للحكم لتبرير التسلل المحتسب في الدقيقة الخامسة والذي حرم الفتح الرياضي من هدف ؟”، وأضاف الفتح: “في الدقيقتين 35 و 55، قام اللاعب جبران بدعس قدم اللاعب زكرياء أزود في منطقة العمليات أمام أنظار الحكم”، متسائلة “لماذا لم يصفر الحكم ضربة جزاء ؟”، و “ما هي التوضيحات المقدمة من طرف حكم الساحة لتبرير ضربة الجزاء غير المحتسبة في الدقيقة 55 للاعب أيوب سكومة؟”.
وأشار الفتح إلى أن حكم الساحة قام، في الدقيقة 77، و”أمام مرآى الجميع بالتأكيد على استمرارية اللعب، بعد لمس الكرة ليد اللاعب المهدي الباسل، والتي كانت ملتصقة بالجسد”، متسائلا عن “ما هي الحجج التي قدمها الحكم المساعد الأول لاحتسابه ضربة جزاء لصالح الوداد ؟”.
وأكدت إدارة الفتح أنه في حال كانت المديرية الوطنية للتحكيم قد أقرت بأن الثلاثي التحكيمي قد أدى المهمة بنجاح، سيتراجع نادي الفتح محترما القرار، ولكن في حال تبين أن إحدى تلك القرارات التحكيمية كانت خاطئة، سيكون الثلاثي التحكيمي بقراراته قد أثر في نتيجة اللقاء.
وأضاف الفتح في بلاغه “في حال تبين أن إحدى تلك القرارات التحكيمية كانت خاطئة، سيكون الثلاثي التحكيمي بقراراته قد أثر في نتيجة اللقاء”.
وقال الفتح الرياضي في بلاغه أيضا أن “هذا الثلاثي كان موقوفا بفعل قرارات تحكيمية كارثية في مباراة الفتح الرياضي وحسنية أكادير في تاريخ 10 دجنبر 2017، وفي هذه الحالة، يريد نادي الفتح الرياضي إنزال عقوبات مثالية في حقهم، امتثالا لما تم التصريح به في الصخيرات من طرف رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في الرابع عشر من فبراير الحالي، خلال اللقاء مع الحكام”.
