أسماء الحلاوي: “كنت ضحية التشهير مباغاش نبقى ضحية ومغديش نقبلها نهائيا”

قالت أسماء الحلاوي، إحدى ضحايا توفيق بوعشرين، في أول تعليق لها، بعد الحكم الصادر في حق المتهم، الأسبوع الماضي، والذي أدانته غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، بالسجن لمدة 15 سنة نافذة، إنها كانت تظن بأنها ستتحرر بعد الحكم على من اعتدى عليها، إلا أنها تعيش وأسرتها “كوابيس” لا تنتهي بسبب الهشاشة.

المشتكية أسماء حلاوي، إحدى الضحايا الأكثر تضررا من “غزوات” بوعشرين، كشفت قبل قليل من يومه (الجمعة) من خلال تدوينة لها نشرتها على حائطها بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” حجم معاناتها النفسية والمادية قائلة: “وقيلة هد الكابوس الذي أعيشة مغيساليش، كنت كنظن انني سأتحرر فعلا بعد الحكم على من اعتدى علي”.

وتابعت الحلاوي في التدوينة ذاتها، “ولكن وجدت نفسي مرة أخرى في دوامة القلق والضياع أنا واسرتي الصغيرة في الافاق مظلمة ومكينش لحد الآن كيفاش نخرجو منها دك الاحساس بالاحباط مللي كيمرض ولدك وانت معندكش حتى تغطية صحية لا والو حتى تديه الطبيب…”.

وختمت أسماء تدوينتها، بالقول: “كنت ضحية التشهير مباغاش نبقى ضحية ومغديش تقبلها نهائيا”.

يشار إلى أن الهيئة التي يرأسها القاضي الحسن الطلفي، كانت قد طوت ملف الصحافي بوعشرين، الجمعة الماضي، حيث قررت الحكم عليه بـ15 سنة، بعدما حكم عليه في المرحلة الابتدائية بـ12 سنة سجنا نافذا، بسبب ثهم ثقيلة تتعلق بالاستغلال الجنسي والاغتصاب والاتجار بالبشر.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة