وزارة الصحة توضح حقيقة العريس الذي اكتشف أنه مصاب بفيروس إيبولا ليلة زواجه ببرشيد

كشفت وزار الصحة، اليوم الثلاثاء، أن الشاب المغربي، الذي تنقالت وسائل إعلام وطنية إصابته بفيروس “إيبولا”، مصاب بداء الملاريا وليس “إيبولا”.
وأوضحت الوزارة، في بلاغ لها، أن الأمر يتعلق بشاب مغربي يعمل بغينيا الاستوائية، ظهرت عليه أعراض مرضية بعد عودته الى المغرب.
وأضافت أن الفحوصات الطبية والتحاليل المخبرية اللازمة، التي أجريت لهذا الشاب بالمستشفى الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء، أكدت أن هذه الحالة تتعلق بداء الملاريا، وليس بداء فيروس ايبولا.
وأشارت الوزارة، أيضا، إلى أن المريض استفاد من جميع العلاجات الضرورية التي قدمتها له المصالح الطبية بالمستشفى وتماثل على اثرها للشفاء.
ولم يفت الوزارة التذكير أن دولة غينيا الاستوائية، وفقا لمعطيات المنظمة العالمية للصحة، غير مصابة بفاشية فيروس إيبولا، مضيفة أن هذا الفيروس تم احتواؤه بالدول الموبوءة، وهي في طريقها نحو القضاء عليه.
وكانت منابر صحفية تحدثت عن إصابة شاب مغربي، يبلغ من العمر 35 سنة، ويعمل في غينيا الاستوائية، ليلة عرسه في برشيد، بفيروس إيبولا.

Total
0
Shares
أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المنشورات ذات الصلة