حقيقة إفلاس فنادق بأكادير بسبب جائحة كورونا

نفى المجلس الجهوي للسياحة لأكادير ـ سوس ماسة، الأربعاء، الأخبار المتداولة على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي حول إغلاق بعض المؤسسات الفندقية، وإفلاس اخرى بمدينة أكادير، معتبرا أن “الهدف من هذه الشائعات هو زرع الفشل والإحباط في هذا القطاع الحيوي لاقتصاد جهة اكادير سوس ماسة”.

وأفاد بلاغ لرئيس المجلس، رشيد دحماز، أن السياحة ” تعيش أياما صعبة، ليس في اكادير أو على الصعيد الوطني، بل ضربت القطاع في جميع بقاع العالم بسبب تفشي وباء كورونا، وبالتالي فالعديد من المؤسسات السياحة تعيش مرحلة صعبة، ووضعية مالية خاصة، ولكن الجميع يشتغل بجد وتفاؤل لكي تعود الحركة لهذا القطاع بسرعة عند انتهاء الحجر الصحي “.

وأكد البلاغ أن عجلة النشاط السياحي “ستعود لا محالة عند فتح السماء للطيران، والجميع يعمل لكي تفتح جميع المؤسسات تدريجًيا بعد الحجز”، مشيرا إلى أن بعض المؤسسات الفندقية “كانت تعاني من ضائقة مالية قبل جائحة كورونا، وهذه طبيعة أي نشاط اقتصادي في جميع المجالات، حيث تعمل هذه الفنادق في صمت لتأهيل مرافقها أو لتغيير مسيريها لكي تكون مستعدة لإقلاع جديد”.

ودعا رئيس المجلس الجهوي للسياحة لأكاديرـ سوس ماسة جميع الأطراف المعنية إلى “الاشتغال بجد ونشاط، وبروح التفاؤل لكي تعود الأمور إلى أحسن مما كانت عليه”، مسجلا أن “منطقة اكادير سوس ماسة تزخر بطاقات كبيرة، وشباب متألق في جميع الميادين،وكانت وستبقي وجهة سياحية رائدة”.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة