الحداد يودع الوداد برسالة حزينة

وجه اللاعب إسماعيل الحداد، مهاجم نادي الوداد الرياضي لكرة القدم، رسالة حزينة و مؤثرة، مؤكدا فيها عشقه الكبير لجميع مكونات الفريق “الأحمر”، وذلك عقب آخر حصة تدريبية أجراها اللاعب، يوم أمس السبت.

وقال اسماعيل الحداد، من خلال رسالته الوداعية التي نشرها بواسطة حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “انستغرام”: “ماغاديش نكتب باش نْودّعكُم، وماغاديش نحاول نْقنعكُم بأنني مْشيت، حيث الوداد توْلدات مْعَيا، وواخا بْدِيت بعيد عليها.. بشعارها تْغطّيت، وضْحّيت بأمور كثيرة باش نوصل ليها ونهزّ التوني، ونْعرّقو، فالكرة تقدر تدّي ألقاب فأي فريق، ولكن مع الوداد كانت حلاوتهم خاصة حيث خديتهم مع الفرقة لي كانبغيها”.

وأضاف “القطار السريع” كما يحلو للجماهير الودادية المناداة عليه: “كُلّها لحظات دازت وغتبقا فالتاريخ، يفتاخرو بها ولادي، وباش تحسّ بدكشي لي حسّيت، خاصك تكون ودادي ويجري فدْمّك هاد اللون، بغيت نشكر الدراري كُلّهم لي عاونوني بدون استثناء، ولي عشت معهم سنوات زوينة بالحْلوّة والمُرّة. كنت كنقول عمرني نلقى بحال المجموعة ديال حسنية أكادير، ولكن فالوداد لقيت عائلتي. كنبغي نشكر بزاف السعيدي ونصير والكرتي والنقاش والتاغناوتي، اللي من أحسن “لي كابيتان” لي دازو فالوداد”.

وتابع صاحب الـ30 عاما: “كانشكر الرئيس سعيد الناصيري، لي عاملني 6 سنوات بحال وْلْدُو، وعمرني سمعت منو كلمة ناقصة، ولي كانعتابرو في مثابة أب كنحتارمو ونقدرو بزاف، كانشكر بزااف جمهور الوداد الرياضي لي أنا منّهم، ولي بْفَضلهُم وبسباب انتقاداتهم وغِيرْتهم قْدْرت نزيد فالخدمة ونْطَوّر راسي أكثر، وعشت معهم أفضل لحظات مساري الكروي لحد الساعة”.

وأردف الحداد: “دائما كنت كناخذ الانتقادات من الجانب الإيجابي، وكنت متأكد أن الجمهور كايضغط حيث عارف المستوى الحقيقي ديالي وأنني نقدر نعطي كثر، جا الوقت لي نحطّ فيه التّوني لي عطاني كثر ما عطيتو، ونطلب السّماحة من أي فرد من جمهور الوداد شاف أنني قصرت أو ماقدرتش نفرحوا فشي ماتش”.

وختم إسماعيل الحداد رسالته الوداعية بالقول: ” غادي نمشي وماكنْتْسَال الوداد والو.. بل بالعكس، كل ما وصلت ليه اليوم بفضلها. حُبّ الناس ليا هو الدّين لي صعيب نْخلّصو ليهم،غادي ناخد تجربة جديدة بعيد على الوداد بالجسد، لكن القلب والرّوح غيبقا ودادي، كنبغيكم”.

Total
0
Shares
أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المنشورات ذات الصلة