السلطات تخفف من الإجراءات الاحترازية بإقليم جرادة

قررت السلطات الإقليمية لجرادة التخفيف التدريجي للإجراءات الجاري بها العمل منذ عدة أسابيع على مستوى هذا الإقليم للحد من انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد -19).

وأفاد بلاغ للسلطات الإقليمية أن هذا القرار اتخذ على ضوء التتبع اليومي للوضعية الوبائية على صعيد الإقليم بعد تسجيل تراجع عدد حالات الإصابة بوباء كوفيد 19، وبناء على التوصيات المنبثقة عن اجتماع اللجنة الإقليمية لليقظة المنعقد، الاثنين.

غير أن المصدر ذاته أوضح أنه سيتم الإبقاء على التدابير الاستثنائية لمدة أسبوع قابل للتجديد، وذلك ابتداء من الثلاثاء على الساعة السادسة مساء.

وتقرر، في هذا الصدد، رفع حظر التجوال الليلي الذي كان مفروضا ابتداء من الساعة 09 ليلا إلى غاية الساعة 05 صباحا، وإغلاق المقاهي والمطاعم على الساعة 09 ليلا بدلا من الساعة 07 مساء مع منع نقل مباريات كرة القدم بالمقاهي، وإغلاق المحلات التجارية على الساعة 08 ليلا بدلا من الساعة 07 مساء، وإغلاق الأنشطة التجارية وكذا المتعلقة بالباعة الجائلين على الساعة 07 مساء بدلا من الساعة 06 مساء.

كما تشمل التدابير الاستثنائية إغلاق قاعات الألعاب وملاعب القرب والحدائق العمومية، ومنع التجمعات بمختلف الفضاءات العمومية، ومنع الأفراح وحفلات الزواج والجنائز وكذا التجمعات العائلية.

وأوضح البلاغ أن الأمر يتعلق أيضا بتقليص الطاقة الاستيعابية لوسائل النقل العمومي (سيارات الأجرة والحافلات) إلى حدود 50 في المائة، وإعادة فتح السوق الأسبوعي “كازي” بمدينة جرادة والسوق الأسبوعي بمدينة عين بني مطهر، والسوق الاسبوعي “حاسي بلال” بمدينة جرادة، مشيرا إلى أنه سيستمر إغلاق سوق “المسيرة” بنفس المدينة والاحتفاظ بنقط البيع على مستوى حي المسيرة.

وشدد البلاغ على ضرورة الالتزام بالتدابير الاحترازية (وضع الكمامة واحترام مسافة التباعد الاجتماعي)، مع زجر كل المخالفين لهذه التدابير وفقا للمقتضيات القانونية الجاري بها العمل.

وأكد المصدر ذاته أن جميع الإجراءات المذكورة تبقى سارية المفعول لمدة أسبوع مع إمكانية تمديد العمل بها على ضوء التطورات التي تعرفها الوضعية الوبائية وتقييمها من طرف اللجنة الإقليمية لليقظة.

من جهة أخرى، أشار المصدر ذاته إلى أنه يمكن تطبيق نفس الإجراءات على مستوى مختلف مناطق الإقليم حسب مؤشرات الحالة الوبائية، مبرزا إمكانية رفع تطبيقها وفقا لتحسن المؤشرات المرتبطة بالجائحة.

وفي الختام، أهابت السلطات الإقليمية بكافة المواطنات والمواطنين بتوخي الحيطة والحذر واستحضار روح المسؤولية المشتركة مع التقيد التام بالإجراءات الاحترازية التي تبقى السبيل الوحيد والأنجع للحد من انتشار وباء كوفيد -19.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة