خرج العشرات من ساكنة حي سيدي شنان، بمدينة الفقيه بن صالح، مساء يوم الأربعاء 23 دجنبر الجاري، في مسيرة احتجاجية مشيا على الأقدام، في اتجاه مفوضية الشرطة بالمدينة، للمطالبة بضرورة إيقاف أحد المتهمين الذي حاول اغتصاب فتاة لم تتعد سنتها الثالثة بعد.
وطالب المحتجون الغاضبون عناصر الأمن بتحمل كامل مسؤوليتها في التحقيق في النازلة التي اهتزت لها مدينه الفقيه بن صالح بصفة عامة، وحي سيدي شنان بصفة خاصة، وتركت أسى كبيرا في نفوس الساكنة، حسب ما جاء في صحيفة “الاحداث المغربية” في عدد نهاية الأسبوع.
وقال عدد من الساكنة، إن هذه المسيرة الاحتجاجية لن تكون الأخيرة من نوعها في حالة لم تعبئ المصالح الأمنية مصالحها لاستتباب الأمن والأمان الذي أصبح شبه منعدم بعدد من أحياء المدينة، خاصة بعد تزايد حدة العمليات الإجرامية في الآونة الأخيرة.
التفاصيل التي تم تداولها من قبل الساكنة حول محاولة الاغتصاب التي تعرضت لها الطفلة، التي لا زالت في عمر الزهور، فإنها تعود لذات يوم الأربعاء بعد أن تم العثور عليها من طرف عدد من ساكنة الحي الذي تقطن به في حالة يرثى لها وعلامات الإعياء الشديد بادية على محياها، بعد أن فشل المتهم في محاولة اغتصابها، ليتم بذلك إعلام المصالح الأمنية التي حلت بعين المكان على وجه السرعة، وتم نقل الطفلة على الفور إلى المستشفى الإقليمي بالفقيه بن صالح بواسطة سيارة الإسعاف.
