السرقات في مقدمة الجرائم تليها الاعتداءات على الغير وترويج المخدرات

كشفت أرقام جديدة خاصة بمعدل الجريمة سنة 2015 أن وتيرة الجريمة الماسة بالإحساس العام بالأمن سجلت انخفاضا ملحوظا بالمدن الكبرى، وخاصة العاصمة الاقتصادية خلال السنوات الأخيرة.

وحسب صحيفة “المساء” في عددها ليوم الاثنين، فإنه من بين أهم ما طبع الحالة الأمنية بالدر البيضاء تراجع معدلات الجريمة، نظرا للانتشار الأمني وتنفيذ خطط استباقية في إطار استراتيجية متكاملة.

وبلغة الأرقام،تبين أن مجموع السرقات المسجلة بمدينة الدار البيضاء انتقل من 24 ألفا و651 حالة إلى 21 ألفا و884 حالة خلال سنة واحدة، أي بانخفاض يقارب 3 آلاف حالة سرقة.

وفي السنة الماضية، تم تسجيل ما مجموعه 20 ألفا و606 نازلات فقط، أي تراجع السرقات وفق معدل سنوي بلغ 8.57 بالمائة، وأشار تقرير خاص أن الاعتداء على الأشخاص  يعتبر أهم مظهر من مظاهر الإساءة إلى الإحساس العام بالأمن، الأمر الذي يجعل مصالح الأمن تسجل وتتحكم في جرائم أخرى، من قبيل القتل العمد والضرب والجرح المفضيين للموت أو بواسطة السلاح الأبيض، وسرقة السيارات وترويج المخدرات.

Total
0
Shares
أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المنشورات ذات الصلة