روائي مغربي ضمن المتوجين بجائزة الشارقة للإبداع العربي في نسختها الـ 26

أعلنت دائرة الثقافة بالشارقة عن الفائزين بجائزة الشارقة للإبداع العربي (الإصدار الأول) في نسختها الـ 26، وضمنهم المغربي أنس الفيلالي.

وبلغ عدد الفائزين بالجائزة، التي أطلقت تحت رعاية الشيخ سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، 18 متسابقا ومتسابقة من مختلف الدول العربية، وذلك في الحقول الأدبية الستة من الجائزة، وهي الشعر، والرواية، والقصة القصيرة، والنص المسرحي، وأدب الطفل، والنقد.

وفاز المغربي أنس الفيلالي بالجائزة في مجال الرواية، عن روايته “قلبي يحيا في كولورادو ويموت في القصر الكبير”، إلى جانب علي عواد عبد الله خضير، من العراق عن روايته “شطآن الرماد”، وأحمد سيدي من موريتانيا، عن روايته “الذيب”، كما نوهت لجنة تحكيم الجائزة برواية “شموس سجلماسة” للمغربي محمد العمراني.

وعادت الجائزة في مجال المسرح لإباء مصطفى الخطيب من سوريا عن مسرحيتها “فراشة الأندلس” ومواطنتها خلود منصور المصفي عن مسرحيتها “عاشقات “دون جوان” وأميرة أيمن أحمد بدوي من مصر عن مسرحيتها “الديك”، فيما حظيت المسرحيتان المغربيتان “لقاء آخر ” لأمين قزدار و”وخز المرايا” لرفقة أومزدي بتنويه لجنة التحكيم.

وفي مجال الشعر فاز بالجائزة على التوالي ، غالب أحمد عبده العاطفي من اليمن عن مجموعته “أشياء كثيرة لاتخصني”، وسلام جليل عبد الحسين من العراق عن مجموعته “حياة مقوسة” وعبد الله محمود العبد من سوريا عن مجموعته “تناص مع الماء”.

أما في فئة القصة القصيرة فتوج بالجائزة كل من رهام محمود عيسى من سوريا عن مجموعتها “سمك بحري”، وكامل محمد كامل ياسين من فلسطين عن مجموعته “أولاد شوارع”، ونورهان نشأت فكري من مصر عن مجموعتها “عندما أصبحت رجلا”.

وفي أدب الطفل حاز الجائزة حيدر محمد هوري من سوريا وهناء سعد محمد الدايم من مصر وإبراهيم عيسى محمد علي من اليمن، فيما منحت الجائزة في مجال النقد للمصريين إيمان عصام خلف كامل ، ومحمد حسانين إمام حسانين.

وقال محمد إبراهيم القصير، مدير إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة في الشارقة أمين عام جائزة الشارقة للإبداع العربي – الإصدار الأول، إن الجائزة استندت إلى رؤية ثقافية استثنائية في البحث عن المنجز الأدبي الأول لكتاب وكاتبات من كافة بلدان الوطن العربي، الأمر الذي شكل للجائزة هوية وخصوصية ثقافية بوصفها احتفاء وحاضنة للمبدعين في كافة الأجناس الأدبية.

وأضاف أن الجائزة أوجدت على مدى دوراتها المتتالية بيئة إبداعية غزيرة التنوع، ورفدت المكتبة العربية بمئات الإصدارات الشعرية والروائية والقصصية والنقدية والمسرحية، مشيرا إلى أن الجائزة تشهد في كل دورة مشاركة عربية واسعة وفي هذه النسخة استقطبت أكثر من 400 عمل أدبي في مشهد يؤشر على أهمية المسابقة لدى الكتاب العرب.

Total
0
Shares
أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المنشورات ذات الصلة