أ.ف.ب
أعرب الهولندي إريك تن هاغ، مدرب مانشستر يونايتد الإنجليزي، عن أمله في أن تساهم عودة لاعبيه المخضرمين إلى استقرار في مستوى الفريق والبناء على الفوز الدراماتيكي الذي حققه فريقه على أستون فيلا (3-2)، الثلاثاء، بعد تخلفه بهدفين نظيفين في الشوط الأول.
كان مانشستر يونايتد في طريقه لإكمال صيامه عن الانتصارات للمباراة الخامسة تواليا في مختلف المسابقات بعد أن استغل أستون فيلا أخطاء دفاعية في الشوط الأوّل ليتقدم بهدفين نظيفين في مدى 6 دقائق سجلهما قائده الاسكتلندي جون ماكجين والبلجيكي لياندر دندونكر.
بيد أن مانشستر قلب الطاولة على ضيفه في الشوط الثاني ونجح في تسجيل ثلاثة أهداف بينها باكورة أهداف مهاجمه الدنماركي راسموس هويلوند في الدوري والذي ساهم في منح فريقه نقاط المباراة الثلاث.
وارتقى يونايتد إلى المركز السادس في الدوري الإنجليزي الممتاز وذلك بعد يومين من استحواذ شركة اينيوس ومالكها الملياردير البريطاني جيمي راتكليف على حصة أقلية في النادي الشمالي العريق.
والفوز كان الثاني فقط لمانشستر يونايتد خلال شهر دجنبر في ظل الإصابات الكثيرة التي لحقت بالفريق الذي يغيب عنه المدافعون الأرجنتيني ليساندرو مارتينيس والهولندي تيريل مالاسيا والسويدي فيكتور ليندلوف وهاري ماكغواير ولاعبا الوسط البرازيلي كاسيميرو ومايسون ماونت وجميعهم سيعودون إلى الملاعب الشهر المقبل.
وقال تن هاغ معللا تراجع نتائج فريقه في الاسابيع الأخيرة “مرات عدة اضطررنا إلى إجراء تعديلات كبيرة في التشكيلة وبالتالي الأمور الروتينية مفقودة. ندرك جيدا بأنه يتعين علينا تقديم كرة قدم صلبة واستقرار في المستوى لكني واثق من أنه مع عودة اللاعبين المخضرمين من الإصابة في مراكز هامة سنشهد ثباتا أكبر في المستوى”.
وخاض المهاجم ماركوس راشفورد أول مباراة له أساسيا منذ الثاني من دجنبر الحالي بعد تراجع مستواه ثم مرضه.
وأشاد تن هاغ براشفورد بقوله بعد المباراة ضد أستون فيلا “أعتقد أنه لعب بشكل جيد. لقد كان مريضا وفي بعض الأحيان فضلنا باللعب بغارناتشو على اليسار”.
وتابع “ضد أستون فيلا، قمنا بإشراك غارناتشو على اليمين وربما تكون هذه الحال في ظل المنافسة القائمة، كما أن راشفورد يستطيع اللعب على اليمين أيضا”.
وينهي مانشستر يونايتد العام الحالي بمواجهة خارج أرضه ضد نوتنغهام فوريست في 30 الحالي.
