أخنوش: “ماجيناش نكثرو من الهضرة” وحزب الأحرار ينتج وينجز

أكد رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، في المحطة الختامية للمنتديات الجهوية لمنتخبي الأحرار، بمدينة الداخلة، السبت، أن حزبه ينتج وينجز، مضيفا: “برامجنا تنزل للميدان وواقفين عليها ومجيناش نتكلمو ونكثرو الهضرة وجينا باش نزلو البرامج لي بغى سيدنا”.

وأضاف أخنوش، في اللقاء التواصلي المنظم على هامش المنتدى، أن الحكومة تشتغل في الميدان وجاءت لتطبيق وتنزيل الدولة الاجتماعية بامتياز كما أرداها الملك محمد السادس، مؤكدا أنها ملتزمة بالوفاء بأي قرار أو التزام تفي به والتاريخ سيحتفظ لها بذلك.

وأشار المتحدث، امام منتخبي ومناضلي حزب الحمامة، إلى أن حزبه انطلق من “مسار الثقة” حيث قدم من خلاله مقترحاته وتصوره لتدبير الشأن العام وقدم إجابات، لينتقل بعد ذلك إلى “مسار المدن” من أجل التواصل المباشر مع ساكنة عدد من المدن الصغرة والمتوسطة ومنها الداخلة والانصات لمشاكلهم ومتطلباتهم من أجل التجاوب معها.

وأردف أنه بعدما أصبح حزبه يتوفر على 10 آلاف منتخب في المغرب، وكل واحد منهم وإشكالياته في حين أن الإمكانيات غير متوفرة لمعالجتها، تعهد الحزب بعدم تركهم لمفردهم في مواجهة الساكنة وكثرة انتظاراتها، مضيفا أنه “إذا أضفنا لهم منتخبي الأغلبية فإن العدد يصل إلى أكثر من 22 منتخب ولديهم نفس المشاكل ولن نتركهم بمفردهم ولذلك جئنا لنستمع ونفهم منهم”.

وأورد أخنوش في كلمته خلال المحطة الأخيرة من المنتديات الجهوية لمنتخبي الأحرار إلى أن ساعة واحدة قضاها في الاستماع للمنتخبين في إحدى الورشات بالداخلة كانت كفيلة بأن يُكوّن فكرة ويفهم المشاكل التي قد لا تصله ويفهمها حتى لو ظل يدرسها شهرا في مكتبه في الرباط.

في غضون ذلك، أكد رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، أن الغاية من هذه المنتديات هو الاستماع للإكراهات والإشكاليات التي تواجه المنتخبين في كل المناطق، لافتا إلى أن هذه المنتديات انطلقت في فبراير من السنة الماضية بطنجة واختتمت في شهر فبراير في الداخلة أي بعد سنة من الاشتغال مع المنتخبين.

وأبدى أخنوش سعادته بأن تحتضن مدينة الداخلة المحطة الختامية من المنتديات الجهوية للمنتخبين، مؤكدا أن هناك فريقا من الخبراء يتابع هذه المنتديات من أجل تدوين كل التوصيات الصادرة عن المنتخبين من أجل تجميعها في “مسار التنمية” الذي سيتضمن تصور منتخبي الحزب لتسيير الشأن المحلي.

Total
0
Shares
أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المنشورات ذات الصلة