الوداد يقاضي 3 أشخاص تجرؤوا على الحياة الخاصة للناصيري

وضع نادي الوداد الرياضي، اليوم الأربعاء، شكاية لدى السلطات المختصة، في حق ثلاثة أشخاص، يتقمصون صفة صحافيين مهنيين، بعد عملية مراقبة وتربص ممنهجين، واعتداء صريح على حياة رئيس نادي الوداد الخاصة، في ساعات متأخرة من ليل يوم السبت 14 نونبر 2020.

وذكر بلاغ نادي الوداد الرياضي لكرة القدم: “تعرض المنزل الخاص لسعيد الناصري، بصفته رئيسا لنادي الوداد الرياضي، لعملية مراقبة وتربص ممنهجين، واعتداء صريح على حياته الخاصة، في ساعات متأخرة من الليل يوم السبت 14 نونبر 2020 حوالي الساعة الثانية عشرة ليلا، في خرق تام للقوانين الجاري بها العمل، بما فيها قرار منع التنقل الليلي، في إطار التدابير المتخذة من قبل السلطات المختصة، المرافقة لمقتضيات حالة الطوارئ الصحية، من طرف أشخاص يدعون صفة صحافيين مهنيين، وليست لهم أية صفة قانونية تمنحهم أدنى شرعية، من أي نوع كان، في هذا الاعتداء والتعسف على الحياة الفردية للأشخاص”.

وتابعت المصادر نفسها: “وبعد الاستفزازات الشنيعة، والتمادي الأرعن في الاعتداء المعنوي، والافتراء المتتالي على مؤسسة نادي الوداد الرياضي، في شخص رئيسها وأعضاء مكتبها المسير، من طرف أشخاص يتقمصون صفة صحافيين مهنيين، ينتمون لجنس صحافة السمعي البصري، يقذفون ويسبون مسؤولي نادي الوداد بواسطة “قناة رقمية”، مع استعمال طرق ملتوية في التضليل والقذف والتشهير، لا تتناسب مع أعراف وقوانين المهنة الإعلامية الشريفة،

واستطرد البلاغ: “وإذ نقدر الجهود الإعلامية الكبيرة التي يقوم بها العديد من نساء ورجال المهنة الشرفاء، بنقل المعلومة والأخبار بشكلها الصحيح أو حتى التعليق والانتقاد، والتحليل المهني، فإننا نأسف ونحن نخبر الرأي العام أننا مضطرين لمواجهة هذا النوع الرديء، الذي يبتز الناس باسم الصحافة، ووضع شكاية قضائية في الموضوع لدى السلطات المختصة، مع توفير جميع الأدلة والبيانات والوثائق، للوصول إلى الحقيقة في ما يهم الواقعة التي تكررت عدة مرات منذ ما يزيد عن ثلاث سنوات وكذلك للرد على كل ادعاءات “الصحافيين الوهميين” الذين ليست لهم أي صفة قانونية، ضاربين رفقة “قناتهم” بعرض الحائط جميع القوانين، والقواعد والأخلاقيات المعمول بها في الحقل الصحافي الوطني”.

Total
0
Shares
أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المنشورات ذات الصلة