ابتدائية مراكش تسدل الستار على قضية الفنانين الجزائريين الذين وصفوا أطفالا مراكشيين بأبناء “الزنا”

قضت الغرفة الجنحية التلبسية بابتدائية مراكش، الأربعاء 21 أبريل الجاري، بإدانة الفنان الجزائري سامي فؤاد المهدي بسنة حبسا نافذا وثمانية أشهر نافذة للفنان محمد ابراهيم بوهلال مع غرامة مالية نافذة قدرها 500 درهم لكل واحد منهما، على خلفية تورطهما في قضية تتعلق ببث مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يتضمن عبارات قدحية وحاطة من الكرامة في حق أطفال صغار.

وحسب مصادر لــ”إحاطة.ما”، أن المعنيان بالأمر من أصول جزائرية، ويشتغلون في مجال الفن بفرنسا، وأن تفاصيل القضية تعود للأيام القليلة الماضية حينما أقدما على بث مقطع فيديو بأحد مواقع التواصل الاجتماعي، يوجهان من خلاله إهانات للمرأة المغربية ولأطفال بعدما وصفوهم بابناء “الزنا” من علاقات مع مومسات مغربيات مقابل 100 درهم.

وأضافت المصادر ذاتها، أن النيابة العامة لدى نفس المحكمة تفاعلت بسرعة وجدية كبيرة مع مقطع الفيديو، قبل أن تصدر تعليماتها لمصالح الشرطة القضائية من أجل فتح تحقيق في النازلة، ليتم الاستماع إليها تمهيديا رفقة شخص كان برفقتهما في محضر رسمي، حيث تقرر متابعة المعنيين بالأمر في حالة اعتقال والثالث في حالة سراح.

وتم وضع المتهمين رهن الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي “الأوداية”، بناء على تعليمات النيابة العامة بابتدائية مراكش.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة