النجوم السود يخضعون أكاديمية الفنون بسبب “الأوسكار”

أفلحت حملة مقاطعة النجوم السود الأمريكيين لترشيحات جوائز الأوسكار في دفع أكاديمية الفنون إلى التنازل لاول مرة، بعد أن تعهدت بمضاعفة عدد أفرادها من النساء والمنتمين للأقليات بحلول 2020.
وأمام موجة الغضب غير المسبوقة من جانب النجوم السود، وعدد كبير من النجوم البيض الذين تضامنوا معهم، وجد مانحو الجوائز أنفسهم مضطرون للتنازل لأول مرة، حيث تعهدت أكاديمية العلوم والفنون السينمائية الأمريكية، التى تنظم حفل الجوائز، بمضاعفة عدد أفرادها من النساء والمنتمين للأقليات بحلول عام 2020.
وقالت الأكاديمية، فى بيان لها، إنه بموجب معاييرها الجديدة سيسحب حق التصويت لتحديد الفائزين بجوائز الأوسكار من الأعضاء الذين لم يعملوا بنشاط في صناعة السينما في العقود القليلة الماضية.
وأعلنت الأكاديمية، أنها “ستتخذ إجراءات فورية لزيادة التنوع” عبر إضافة ثلاثة مقاعد فى مجلسها مخصصة للنساء والأقليات ممن ليسوا بعد من مجلس حكام الأكاديمية.
وأوضحت أن التعديل في نظامها لن يؤثر على التصويت على جوائز الأوسكار لهذا العام التي ستعلن في 28 فبراير المقبل.
ولم يعرف أبدا من هم أعضاء الأكاديمية، الذين يبلغ عددهم ستة آلاف أو نحو ذلك، على الرغم من أن دراسة أجرتها صحيفة “لوس أنجلس تايمز” خلصت إلى أن الأعضاء هم تقريبا 94 في المائة من البيض و77 في المائة رجال.
وتعرضت رئيسة الأكاديمية “شيريل بون أيزاكز”، وهى من أصول أفريقية، لضغوط كبيرة من الممثلين والمخرجين من غير البيض.

Total
0
Shares
أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المنشورات ذات الصلة