سمية بنخلدون في أول خروج إعلامي بعد إقالتها من حكومة بنكيران

بعدما توارت عن الأنظار لمدة طويلة عقب إقالتها من حكومة بنكيران إلى جانب الحبيب الشوباني بفعل ما بات يعرف بقضية “الكوبل الحكومي”، بصمت سمية بنخلدون الوزيرة السابقة المنتدبة في البحث العلمي على أول خروج إعلامي وسياسي لها بصفتها عضو في الأمانة العامة لحزب المصباح.

وصرحت سمية بنخلدون بتلك الصفة لوكالة الأنباء الرسمية “لاماب” ، أن حزبها “يزخر بطاقات نسائية تتوفر على كفاءات مقدرة، سيشكلن، من دون شك،  إضافة نوعية في مختلف المجالس بالجماعات والجهات”.

وتداولت وسائل الاعلام على نطاق واسع مؤخرا نبأ اعتراض عبد الاله بنكيران الامين العام للمصباح على ترشح سمية بنخلدون كوكيلة للائحة الحزب بمدينة تمارة  لتخوفه من استمرار تداعيات قضية “الكوبل الحكومي” على صورة الحزب وأن يستغل الامر ضدها خلال الحملات الانتخابية من قبل المنافسين وهو ما فطن إليه بنكيران بدهائه السياسي وعارض أي ضغط لترشيحها في تمارة عملا بمقولة “اقطع الاصبع الذي يؤلمك”.

وأبرزت بنخلدون في تصريحها لوكالة الهاشمي، أن القاعدة الحزبية النسائية توسعت “كما” و”نوعا”، مضيفة أنه “وبحكم أن  تغطية حزب العدالة والتنمية لمختلف الدوائر توسعت مقارنة بتغطيته للانتخابات الماضية 2009، فإن من المتوقع، استتباعا، أن يرتفع عدد المستشارات في الجماعات  الترابية أو مجالس العمالات والأقاليم والجهات”.

وفي هذا الصدد، أعربت بنخلدون، عن ارتياحها للحضور النسوي لوائح المصباح مشيرة الى أن “قواعد الحزب وبشكل ديمقراطي وشفاف اختارت نساء على رأس مجموعة من اللوائح، ومنها لوائح بالدار البيضاء وطنجة”.

وتوقعت فوز هذه اللوائح، بـ”المراتب الأولى أو مراتب متقدمة”، مشددة على أن الحزب ” لم يختر النساء على رأس دوائر ليس لنا فيها حظوظ، بل  اختارهن في دوائر له كامل الحظوظ للفوز بها”.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة